تـرفّـق لا تـعـذّبـنـي بـنـارك يـا ولـيـــف الـــرّوح
غدا قلبي كما جمر الغضـا والفكـر به تشـتـيـــت
وصبحي قد حُجب في ليلك اللّي ماتـبــيـه يــــروح
نزف دمع القلم فوق الورق ثم سطّره فـي بـيــت
حزوني ما يبددها سوى قربـك مــن الـمـجــــروح
معـاناتـي صـعـيـبه يـا ولـيـفـي بـس ما حسّـيــت
أثـار الـوقـت قـد زاد بقلـيـبـك قسـوه وبـي نـــوح
غدا صـدري كما غـابـه بها نـيــران قد شبـّـيــت
وريـح الغـدر من دخّـان نـارك تــنـتـشر وتفـــوح
حسـبـتـك صاحبٍ لوجـار وقـتي سيفـكم سـلّـيــت
حسـبـتك في زمـان قد مضى فيك الوفـا مـطــروح
ولكن خـاب فـيـك الـظّـن بـعـد الظّــن ذا قـفّـيــت
أثار الحــب عـنـدك بـس للـحـاجـه وللـمـصـلــوح
ولكن لا خــلاص ابكـفّ دمـعـي بـعـد ما مـلّـيـت
وابعـلـنـهـا نسيتك لاتجي تطلب رضـا واسـمــوح